في يوم ماطر بارد تصفر فيه الرياح
كان البيت القديم القابع في احد سفوح الشيشان ينتظر ان يطرق بابه ضيف مستجيرا من البرد و الجوع
ففتحت صاحبة المنزل الباب و قالت للطارق ادخل فالبيت بيتك
فقال لها و اين زوجك يا اختاه
فقالت لقد ذهب لبعض عمله و سياتي قريبا فتفضل
فدخل الضيف الى غرفة الضيوف و قدمت له صاحبة البيت الطعام و الشراب و فرشت له لينام في غرفة الضيوف
و في الصباح غسل الضيف وجهه و ناولتة المراة المنديل ليمسك الماء من وجهه و يديه
و عندما خرج اعطى الضيف لفافة لصاحبة البيت
و طلب منها الا تفتحها و تعطيها لزوجها عندما ياتي
و فعلا اتى الزوج و اعطته اللفافة ففتحها
و قال لزوجته هل لمسك الضيف
فقالت لا اذكر اتوقع انه لمس اصبعي عندما ناولته المنديل
فاظهر لها ما في اللفافة فوجدت اصبع الضيف المقطوعة داخلها
فقال هكذا يحافظ الشيشان على شرف الشيشانيات
لقد اعطت هذه القصص تاريخا مشرفا لرجال الشيشان
و لهذا قالوا من السهل ان تكون رجلا و لكن من الصعب ان تكون رجلا شيشانيا
» الوطن-في-أدب-الشراكسة-العربي-والمعرب-د.-إيمان-بقاعي
» القاموس الشركسي جديد
» تشيركيسك
» قدماء الأديغة
» جهاد واستشهاد شركسي ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا
» عيد الدغاغازة
» الشاعر عادل بيرسنق الشيشاني
» اكتشافات أثرية في جبال شمال القوقاز