تساءل الصحفي الإسترالي بريت ستيفنس: لماذا يعطي العالم بأسره الكثير من
الإنتباه للصراع "الفلسطيني - "الإسرائيلي"، ونظريا ليس له أية إهتمام بما
يجري في الشيشان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأشار ستيفنس أن ما يسمى "عملية مكافحة الإرهاب في الشيشان" والإنتفاضة
الثانية تفجرتا تقريبا في وقت واحد.
ضحايا الأول، بمن فيهم الضحايا المدنيين نتيجة للغزو العسكري للصهاينة
يحتسبون وهم حوالي 6000 شخص.
بالنسبة للشيشان، ليس هناك أرقام دقيقة حول عدد القتلى المدنيين. حيث يتوقع
ما بين 25000 إلى 200000، كما يكتب الصحفي.
سكان الشيشان، الأكثر بقليل من مليون، وهو حوالي ثلث أو ربع فلسطين.
هذا يجعل ما بين 25 و200 ضحية شيشاني لكل 1000 بينما 1.5 و2 ضحية فلسطيني
لكل 1000.
ونضع في بالنا بأن كلا المسلمين يقتلان من قبل غير المسلمين، ستيفنس كتب
كلمات فلسطين وإبادة في غوغل. وجد الموقع على الإنترنت 1630000 نتيجة.
في الوقت نفسه، دمج الشيشان وإبادة تعطيك فقط 245000 نتيجة.
عند مقارنة الضحايا لكل ألف من السكان بعدد النتائج في غوغل، ظهر لستيفنس
بأن ضحايا الصراع الفلسطينيين يحصلون على 28 مرة من الإنتباه أكثر من
الشيشان.
ويؤكد ستيفنس ثانية بأن "كل ضحية فلسطيني يساوي أكثر للعالم، ولا أحد يكترث
للشيشاني".
الصحفي الشيشاني لا يقبل الإحتجاج بأن يزودون بكثرة العالم الخارجي بصور
نتائج العمليات العسكرية "الإسرائيلية"، مظهرين إستشهاد كبار السن،
والنساء، والأطفال، بينما السلطات الروسية، تفرض طوقا معلوماتيا على
الشيشان.
يقول ستيفنس بأنه يشعر بالرعب الكامل لما يجري في الشيشان، ولا حاجة
لتسجيلات الفيديو.
كمثال بسيط جدا، هو يقتبس دليل من العسكرية الروسية حول إعدام ما يسمى
"قناص شيشاني"، نشرت في لوس أنجلس تايمز:
"نحن فقط مزقناها بناقلتي جند مدرعتين، بربطها من معصمها بقيود حديدة. كان
هناك الكثير من الدم، ولكن الشباب إحتاجوا لذلك".
فالحديث عن ان العالم لا يعرف ما الذي يجري في الشيشان هي كذبة. العالم
يعرف جيدا إنتهاكات الروس وجرائم القوات الروسية في الشيشان.
ستيفنس يرفع سؤالا آخر لا يمكنه الإجابة عنه:
الصراع الفلسطيني - "الإسرائيلي" يثير العالم الإسلامي بخلاف الروسي
الشيشاني. ولكن لماذا يحصل هذا، بينما المسلمون القتلى من قبل الروس أكثر؟
لماذا القيام بمسيرات "المناصرة" إلى رام الله وليس للعاصمة الشيشانية
جوهر؟
لماذا ينظم الأكاديميون مقاطعات "لإسرائيل" وليس لروسيا؟ لماذا يصبح كل
رئيس وزراء "إسرائيلي" منبوذ دوليا، بينما في كل 1000 شخص لا يعرف إسم نائب
بوتن في الشيشان رمضان قاديروف، الذي بشهادة الكثير، أنه يحتفظ بزنزانة
قرب منزله ليعذب شخصيا معارضيه السياسيين؟
ويضع ستيفنس نظريته:
ربما يستحضر العالم مآسي الفلسطينيين وليس الشيشان للسبب الوحيد بأن
الفلسطينيين، ينظر إليهم على أنهم ضحايا "الدولة اليهودية". أو لأنه طردوا
بشكل جماعي من الكويت. أو لأنهم يمنعون من العمل في لبنان"، كما يكتب
الصحفي ويختم بأن الشيشان، سيئي الحظ لقضيتهم "بأنه لا يمكن ليهودي أن يكون
رئيسا لروسيا".
هذه الكلمات، بوضوح، يفهم منها الرئيس الحالي لروسيا، فوفقا لستيفنس، يتوقع
بأنه من قومية روسية (القوميون الروس يعتقدون بأنه يهودي - قفقاس سنتر)،
الذي يجعله يتحى العديد من القوميين الروس.
ولكن، يبدو، أن نظرية ستيفنس لا تزال غير مؤكدة. ولم الإنتباه الطبيعي
للعالم الإسلامي المركز على فلسطين لأن الصهاينة، بدعم الغرب الصليبي،
يحتلون ثالث الحرمين - المسجد الأقصى ومدينة القدس.
السبب الذي بسببه لا يتم ملاحظة جرائم روسيا في الشيشان ليس بسبب القومية
"الروسية" لرجل الكرملين، ولكن في دوافع أكثر إبتذالا.
روسيا دولة عظمى، ولديها أسلحة نووية، ولديها مصادر طاقة هائلة (يسرقه
الروس من أقاليم سيبيريا بإحتلال غير شرعي - قفقاس سنتر)، الذي يحتاج له
بشدة في أوروبا (وليس هناك فقط)، روسيا لا تزال خائفة. وما يسمى "العالم
الإسلامي"، الذي يمثله الأنظمة العميلة التي تعمل كعملاء للديمقراطيات
الغربية، دائما يتحدون عند كل حركة لتطبيق الشريعة.
بالنسبة للرئيس الفلسطيني الحالي، الوطني الديمقراطي محمود عباس، وتنظيمه
فتح، وحماس "المتطرفة"، التي يقودها الوطنيون - الإسلاميين، لا نية لديهم
لإقامة الشريعة. زيادة على ذلك، نفس حماس أعدمت مسلمين فلسطينيين، حالما
طالبوا بتطبيق الشريعة.
لذلك حماس إجتازت بنجاح الإمتحان الديمقراطي.
روسلان سينباريغوف
كفكاز سنتر
الإنتباه للصراع "الفلسطيني - "الإسرائيلي"، ونظريا ليس له أية إهتمام بما
يجري في الشيشان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأشار ستيفنس أن ما يسمى "عملية مكافحة الإرهاب في الشيشان" والإنتفاضة
الثانية تفجرتا تقريبا في وقت واحد.
ضحايا الأول، بمن فيهم الضحايا المدنيين نتيجة للغزو العسكري للصهاينة
يحتسبون وهم حوالي 6000 شخص.
بالنسبة للشيشان، ليس هناك أرقام دقيقة حول عدد القتلى المدنيين. حيث يتوقع
ما بين 25000 إلى 200000، كما يكتب الصحفي.
سكان الشيشان، الأكثر بقليل من مليون، وهو حوالي ثلث أو ربع فلسطين.
هذا يجعل ما بين 25 و200 ضحية شيشاني لكل 1000 بينما 1.5 و2 ضحية فلسطيني
لكل 1000.
ونضع في بالنا بأن كلا المسلمين يقتلان من قبل غير المسلمين، ستيفنس كتب
كلمات فلسطين وإبادة في غوغل. وجد الموقع على الإنترنت 1630000 نتيجة.
في الوقت نفسه، دمج الشيشان وإبادة تعطيك فقط 245000 نتيجة.
عند مقارنة الضحايا لكل ألف من السكان بعدد النتائج في غوغل، ظهر لستيفنس
بأن ضحايا الصراع الفلسطينيين يحصلون على 28 مرة من الإنتباه أكثر من
الشيشان.
ويؤكد ستيفنس ثانية بأن "كل ضحية فلسطيني يساوي أكثر للعالم، ولا أحد يكترث
للشيشاني".
الصحفي الشيشاني لا يقبل الإحتجاج بأن يزودون بكثرة العالم الخارجي بصور
نتائج العمليات العسكرية "الإسرائيلية"، مظهرين إستشهاد كبار السن،
والنساء، والأطفال، بينما السلطات الروسية، تفرض طوقا معلوماتيا على
الشيشان.
يقول ستيفنس بأنه يشعر بالرعب الكامل لما يجري في الشيشان، ولا حاجة
لتسجيلات الفيديو.
كمثال بسيط جدا، هو يقتبس دليل من العسكرية الروسية حول إعدام ما يسمى
"قناص شيشاني"، نشرت في لوس أنجلس تايمز:
"نحن فقط مزقناها بناقلتي جند مدرعتين، بربطها من معصمها بقيود حديدة. كان
هناك الكثير من الدم، ولكن الشباب إحتاجوا لذلك".
فالحديث عن ان العالم لا يعرف ما الذي يجري في الشيشان هي كذبة. العالم
يعرف جيدا إنتهاكات الروس وجرائم القوات الروسية في الشيشان.
ستيفنس يرفع سؤالا آخر لا يمكنه الإجابة عنه:
الصراع الفلسطيني - "الإسرائيلي" يثير العالم الإسلامي بخلاف الروسي
الشيشاني. ولكن لماذا يحصل هذا، بينما المسلمون القتلى من قبل الروس أكثر؟
لماذا القيام بمسيرات "المناصرة" إلى رام الله وليس للعاصمة الشيشانية
جوهر؟
لماذا ينظم الأكاديميون مقاطعات "لإسرائيل" وليس لروسيا؟ لماذا يصبح كل
رئيس وزراء "إسرائيلي" منبوذ دوليا، بينما في كل 1000 شخص لا يعرف إسم نائب
بوتن في الشيشان رمضان قاديروف، الذي بشهادة الكثير، أنه يحتفظ بزنزانة
قرب منزله ليعذب شخصيا معارضيه السياسيين؟
ويضع ستيفنس نظريته:
ربما يستحضر العالم مآسي الفلسطينيين وليس الشيشان للسبب الوحيد بأن
الفلسطينيين، ينظر إليهم على أنهم ضحايا "الدولة اليهودية". أو لأنه طردوا
بشكل جماعي من الكويت. أو لأنهم يمنعون من العمل في لبنان"، كما يكتب
الصحفي ويختم بأن الشيشان، سيئي الحظ لقضيتهم "بأنه لا يمكن ليهودي أن يكون
رئيسا لروسيا".
هذه الكلمات، بوضوح، يفهم منها الرئيس الحالي لروسيا، فوفقا لستيفنس، يتوقع
بأنه من قومية روسية (القوميون الروس يعتقدون بأنه يهودي - قفقاس سنتر)،
الذي يجعله يتحى العديد من القوميين الروس.
ولكن، يبدو، أن نظرية ستيفنس لا تزال غير مؤكدة. ولم الإنتباه الطبيعي
للعالم الإسلامي المركز على فلسطين لأن الصهاينة، بدعم الغرب الصليبي،
يحتلون ثالث الحرمين - المسجد الأقصى ومدينة القدس.
السبب الذي بسببه لا يتم ملاحظة جرائم روسيا في الشيشان ليس بسبب القومية
"الروسية" لرجل الكرملين، ولكن في دوافع أكثر إبتذالا.
روسيا دولة عظمى، ولديها أسلحة نووية، ولديها مصادر طاقة هائلة (يسرقه
الروس من أقاليم سيبيريا بإحتلال غير شرعي - قفقاس سنتر)، الذي يحتاج له
بشدة في أوروبا (وليس هناك فقط)، روسيا لا تزال خائفة. وما يسمى "العالم
الإسلامي"، الذي يمثله الأنظمة العميلة التي تعمل كعملاء للديمقراطيات
الغربية، دائما يتحدون عند كل حركة لتطبيق الشريعة.
بالنسبة للرئيس الفلسطيني الحالي، الوطني الديمقراطي محمود عباس، وتنظيمه
فتح، وحماس "المتطرفة"، التي يقودها الوطنيون - الإسلاميين، لا نية لديهم
لإقامة الشريعة. زيادة على ذلك، نفس حماس أعدمت مسلمين فلسطينيين، حالما
طالبوا بتطبيق الشريعة.
لذلك حماس إجتازت بنجاح الإمتحان الديمقراطي.
روسلان سينباريغوف
كفكاز سنتر
الجمعة فبراير 28, 2014 12:40 pm من طرف zaid varouqa
» الوطن-في-أدب-الشراكسة-العربي-والمعرب-د.-إيمان-بقاعي
الجمعة فبراير 28, 2014 12:35 pm من طرف zaid varouqa
» القاموس الشركسي جديد
الأحد سبتمبر 08, 2013 5:22 pm من طرف zaid varouqa
» تشيركيسك
الأحد سبتمبر 08, 2013 5:18 pm من طرف zaid varouqa
» قدماء الأديغة
الأحد سبتمبر 08, 2013 5:16 pm من طرف zaid varouqa
» جهاد واستشهاد شركسي ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا
الأحد سبتمبر 08, 2013 5:15 pm من طرف zaid varouqa
» عيد الدغاغازة
الأحد سبتمبر 08, 2013 5:14 pm من طرف zaid varouqa
» الشاعر عادل بيرسنق الشيشاني
الأحد سبتمبر 08, 2013 5:13 pm من طرف zaid varouqa
» اكتشافات أثرية في جبال شمال القوقاز
الأحد سبتمبر 08, 2013 5:11 pm من طرف zaid varouqa